سرعة القذف قد تكون بسبب عضوي او عصبي او خطأ في ممارسة العملية الجنسية .و كل واحد من هذه الاسباب له علاج مختلف كما يجب بداية التأكيد انه مهما كان العلاج فلن يكون بين يوم و ليلة بل عليك بالانتظار و تنفيذ تعليمات طبيبك للحصول على النتيجة المرجوة .

-إذا كانت المشكلة مرضية، فيكون العلاج من خلال إستخدام الأدوية لإزالة أسبابه مثل الإلتهابات و غيرها مع التداوي بمواد تزيد من نسبة السيروتونين في المخمثل الادوية المضادة للاكتئاب . و السيروتونين مادة تقلل الاستثارة الجنسية، مما ينتج عنه تأخير القذف.

ان التهابات البروستات تؤدي إلي تهيج العصب المسئول عن القذف. ويتم التشخيص عن طريق تحليل إفرازات البروستات فإذا زاد عددها عن 15 خلية  يتأكد التشخيص.

علاج التهاب البروستات يكون بالمضادات الحيوية و يتم فحص الزوجة ايضا ان كانت تعاني من التهاب فيتم علاجها بالضادات الحيوية بنفس الوقت .

-ان لم يكن السبب عضوي قد يلجأ الى بعض التمرينات التي تساعد مع الوقت في تأخير القذف من خلال :

يمكن الممارسة بالطريقة المعتادة ثم التهدئة إذا ما أحس الرجل بإقتراب القذف فكلما احس باقتراب القذف يتوقف قليلا و يهدأ و يفكر في شيء اخر في بداية الامر قد لا يستطيع و لكن مع الوقت سيصبح الوقت اكثر للوقف.

-استخدام الواقى الذكرى يقلل الاحتكاك و بالتالي يبطئ القذف 

-تقوية العضلات المانعة للقذف، و ذلك بتمرين معين: يتم قبض و إرخاء هذه العضلات بصورة متكررة يومياً. وبعد فترة، يكتسب الرجل قدرة أعلى علي التحكم فى القذف. وقبض العضلات يكون بنفس الطريقة التي يحبس بها الرجل البول أثناء نزوله.

-من أكثر الطرق فاعلية في علاج سرعة القذف، وذلك من خلال زيادة مستوي السيروتونين، وهي مادة تُفرَز في المخ، تؤدي إلي انخفاض الاستثارة الجنسية، ما ينتج عنه تأخير القذف.

يتولي الطبيب تحديد الدواء و الجرعات المناسبة لكل شخص بحيث يتأخر القذف ولا تقل الكفاءة الجنسية.

كما يمكن اللجوء إلى المخدر الموضعي و في الحالات المستعصية هناك جراحة .

انصحك بالبحث عن السبب و الاطمئنان بأنه لا يوجد التهاب او اي مشكلة تؤدي لذلك من خلال الطبيب حيث يجرى فحص للبروستات و تحليل الافرازات و ان كانت نفسية فيجب التخفيف من التفكير بالموضوع لأنه يزيد المشكلة و المحاولة بتغيير الروتين